الجمعة، 21 نوفمبر 2014

متى يوقف أبو مازن بطشه بالمقاومين للاحتلال الصهيوني؟!

يجب أن تتوقف مهزلة إيقاف ما يسمى بالسلطة الوطنية الفلسطينية وعناصر فتح للمقاومين المناهضين للاحتلال الصهيوني في فلسطين والمرابطين في بيت المقدس..
يجب وقف نشاط "روابط القرى" الجديدة، و"جيش لحد" الجديد، فورا... 

الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

الشيخ محمد طه: فارس آحر من مجاهدي فلسطين يترجل

غزة : رحيل الشيخ "محمد طه" أحد مؤسسي حركة "حماس"

الجمعة، 7 نوفمبر 2014

حوار مع عبد الوهاب المؤدب: علاقاتي مع ليفي وفنكلكروت وغيرهما علاقة "يقظة نقدية" Abdelwahab Modeeb


المفكر التونسي عبد الوهاب المؤدب لـ «الشرق الأوسط»: أنا مدين للعقل اليهودي بشكل كبير
باريس: محمد المزديوي
الحوار مع المفكر والشاعر التونسي المقيم في فرنسا، عبد الوهاب المؤدب شيق ومثير. على الرغم من أي اختلاف يمكن لك أن تكتشفه معه. يسائل كل القضايا المعرفية والحياتية بجدية وصرامة منهجيتين ومن دون مواربة ولا تنازل. طال حديثنا معه، مواضيعَ عديدةً من ساركوزي، و«مرض الإسلام»، وتخلف الأنا العربي، ومسألة الرسوم الكاريكاتورية، وخطاب البابا، وأيضا قضية المثقفين الفرنسيين ودور الشاعر، إضافة إلى رأيه في «طارق رمضان»، والأمازيغية ومسائل أخرى.
> بداية، ما رأيك كمفكر في انتخاب ساركوزي، كرئيس لفرنسا، الذي يثير بعض مظاهر التخوف والترقب؟
ـ أنظر إلى المسألة بنقدية. أنا في وضعية منْ لم يجد نفسه مُمثَّلا، بشكل كامل، في برنامج أي مُرشَّح من مُرشَّحي الانتخابات الرئاسية الفرنسية. ما يخيفني ويؤلمني، هو بؤس الخطاب السياسي الذي استمعنا إليه. إننا إزاء خطاب انفصل بشكل نهائي، عن المرجعية الإنسانيات aux humanités. وما كان شعارا أوروبيا وفرنسيا بشكل خاص، هو بصدد الانقراض. حين أستمع ـ وأنا أتكلم هنا باعتباري أستاذا جامعيا ـ إلى ما دار في الأوساط الجامعية، في إحدى خطابات ساركوزي، رئيس الجمهورية الفرنسية الحالي، من أنّ الجمهورية ودافع الضرائب الفرنسي لا يمكنهما أن يُموّلا دراسات الآداب القديمة، حاوِلوا أن تذهبوا بأنفسكم لمعرفة أين يبتدئ القديم؟ ربّما مارسيل بروست أصبح الآن ينتمي إلى القديم، ربما حتى سارتر، من يدري؟ هو لا يتحدث عن الآداب الكلاسيكية. وهنا يمكن أن يذهب تفكيرنا إلى المشكلة الكبيرة جدا التي تتعلق بتدريس الإغريقية واللاتينية اللتين كانتا مُهمّتين في المنهاج الفرنسي، وأصبحتا هزيلتين جدا. إننا بخصوص تغريب العالَم، وهنا أميّز بين زمنين: زمن الأوربة وزمن الأمركة.
> أي أن فرنسا تتأمرك؟
ـ إننا في زمن أمركة العالم، وأميركا بصدد تحقيق الانتصار حتى في معقل الأوربة التي تمثلها فرنسا، ثم إنّ كل الباقي يأتي منطقيا. أي أن ساركوزي منتوج ثقافة الميديا. ساركوزي الذي يعرف بأن كل شيء يجب أن يرتبط بالصورة التلفزيونية ويرى بأن التحكم في السياسي يمر عبر التحكم في حقل المعلومة والحقل الميديوي. وهو ما سمي بالبعد البيرلوسكوني، وتمت إدانته وعاد ليذكّر به فينكلكروت. الكلمة القاسية التي أدان بها ساركوزي تشبه كلماتي، كلماتي التي أعلنها في المنتديات المغلقة، بل التي حدث لي أن قلتها بشكل علني. أعتقد أننا في حاجة إلى رجل يمتلك سلطة وإلى رجل قويّ، بل إني قلتُ إننا محتاجون إلى نابوليون جديد في فرنسا؟
> مهمتك كمفكر متحدر من العالم العربي الإسلامي صعبة جدا، خصوصا بعد تفجيرات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، وبعد الرسوم الكاريكاتورية، وخطبة البابا، وأستاذ الفلسفة الفرنسي ريديكير.
ـ قبل كل شيء، أُذكّر أن باب وُلوجي إلى العالم هو الشّعر، ولكن الشاعر يُفكر ويرتبط برباط وثيق جدا مع الفلسفة. الشاعر له دورٌ هام، عبر التاريخ، لأنه هو الذي يأخذ على عاتقه المشاكل التي يحسّ بها والتي يراها وسط جماعته. انه يأخذ عبء المشاكل ويتحمّلها ويجعلها قضاياه هو.
هناك عناصر متعددة لأزمة الفكر الإسلامي... ولكن هل مهمة المفكر المنحدر من العالم العربيـ الإسلامي صعبةٌ؟ لا أرى ذلك، بل على العكس هي في غاية السهولة، لأن الأشياء واضحةٌ جدا في ذهني، أعرف ما يتوجب فعله، وأعرف في كل وقت أن الدور الذي علي أن ألعبه باعتباري في آن واحد من أصول مسلمة وفي قلب أوروبا، هو بالتأكيد إرساء تراتبية تأخذ بعين الاعتبار الوضعية أو الحالة. ومن خلال المعرفة الدائمة، في كل لحظة، نعرف بأننا محصورون في جبهة مزدوجة للنقد: النقد الموجه لأصولنا الخاصة والنقد بالمقارنة مع موقع الاستقبال. كيف مُورِس فضاء النقد المزدوج عبر الأحداث الثلاثة الأخيرة، أو لنقل الأحداث الأربعة التي اقتحمت العالم منذ سنة 2001 والتي استوجبت في آن واحد اتخاذ موقف في غاية الوضوح واستوجبت في نفس الآن خطابا نقديا يرافقها. لنبتدئ بـ11 سبتمبر 2001 هو حدث هائل وجريمة كبيرة جدا ولكنها جريمة تنتمي للتاريخ. وهو ما قادني لتأليف كتابي «مرض الإسلام». الإسلام يمكن أن يفهم بشكل مرضي، ربما. كما أنه بالإضافة إلى ما يوجد خلف 11 سبتمبر من تأويلات مغالية في الراديكالية والطهرانية والحصرية والهوياتية والتي نعرف عنها الكثير مُكرَّرَة ومتمفصلة بسبب كوننا إزاء حركة عصرية مرتبطة بأفكار الحداثة ومرتبطة بالتوتاليتارية أيضاً.
هذا النزوع الإسلاموي الذي يريد أن يكون فاتحا على المستوى العالمي يعبر، أيضا، عن نفسه بتعابير توتاليتارية حديثة. أما كيف تعاملتُ مع مقولة «النقد المزدوج» الشهيرة؟ فقد قررتُ أن أُهملَ إلى أقصى حدّ جبهة نقد الغرب وأن لا أميّز ولا أضعَ في الواجهة سوى النقد الذاتي و«تفكيك» الفكر الإسلامي. القضية الثانية تتعلق بالرسوم الدنماركية، وفي هذا الصدد قمتُ بإدانة ليس الدنماركيين ولكن المسلمين الذي تفاعلوا بكثير من الانفعال إزاء رُسوم بائسة جدا. هي رسوم تكشف عن ضحالة إبداعية لدى الرسامين الدنماركيين. ولكن رسما واحدا هو الذي استرعى انتباهي، وجدتُ نفسي مُرغَما على انتقاده هذه المرة من خلال دفع النقد، هذه المرة، إلى جبهة أوروبا وعلى جبهة الغرب على الرغم من الصرامة الشديدة من جهتي، لأن حرية التعبير غير قابلة للتفاوض، إنها مُكتسبٌ ثمين وغير معروفة بشكل كبير في العالم الإسلامي، الذي ما أن نحاول استخدامها حتى يقال لنا يجب ألا نمسّ «الثوابت»، وهي كلمة أجدها غريبة وتتكرر بشكل دائم. يقولون لك: «إنك تستطيع قول كل شيء باستثناء مسّ الثوابت» إذن لا نستطيع أن نقول أي شيء. فإذا لم نستطع أن نمس الثوابت فإننا لا نستطيع أن نفعل أي شيء. إن حرية التعبير يمكنها أن تصل إلى درجة التعنيف والتزعزع ووضع «الثابت» في حركة التغيير.
> هل يتعلق الأمر بالصورة التي تظهر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يحمل قنبلة؟
ـ أنا لا أكترث للقنبلة. القنبلة في العمامة تبدو لي ثانوية. ما أستنتجه بخصوص هذا الرسم هو الطريقة التي تم بها تقديم الوجه. لأنه وجهٌ عنصريٌّ، بشكل عميق. بالإضافة إلى ما ذُكر فنحن أمام رأس شخص من المفروض أنه يمثل صورة نبي الإسلام ولكنه يستعيد كل الكليشيهات الكاريكاتورية التي تخص الإنسان الشرقي الميّال للحرب الذي ما أن يجد شخصا غريبا عن دينه حتى يقطع رأسه. أحيل هنا إلى مؤلف «نورمان دانييل»Norman Daniel (إسلام وغرب). وقد شاركتُ كشاهد في الدفاع عن صحيفة «شارل إيبدو» في الدعوى التي رفعها ضدها «اتحاد المنظمات الإسلامية في فرنسا» ومسجد باريس، بسبب إعادتها نشر الصور الكاريكاتورية. لقد قمت بالتذكير بهذه الأشياء في قلب محكمة باريس لأقول بأن هذه المشكلة الكبيرة هي مشكلة كل البلدان الإسلامية، لأنه غالبا ما تعتبر الشريعة المصدرَ الرئيسي للقانون، بينما يحقن هذا القانون بالكثير من الأشياء التي تنتمي إلى القانون الوضعي. ذكّرتُ بالمشكلة الكبيرة التي تطرحها الرسومات الكاريكتاتورية، وأعترف لك أنني في غاية السرور لأنّ القاضي، الذي برّأ الصحيفة، استعاد النصّ الكامل لمرافعتي، ذاهبا إلى حدّ إدانة الرّسم المشار إليه.
هاجم البابا الرؤية الموجودة عند ابن حزم عن الله، هذه النظرة الظاهرية كان هدفها تحرير القانون. إنها نظرة قوية ومخيفة، إذ من خلال هذه النظرة الظاهرية يُحرِّر القانون من هذا الشيء الخطير جدا التي سيعرفه الفقه والقانون الإسلاميان، والذي يتجلى بشرعنة القوانين من أجل العثور على مصادر قرآنية لها، في الوقت الذي لا توجد فيه لها هذه المصادر القرآنية. هذه ظاهرية تُحرّر القانون. أدان البابا هذه الفكرة لأنه رأى فيها مَعْلَما يمكنه أن يضاعف العنف. جوابي على الأمر كان هو الأخذ بعين الاعتبار بمسألة هذا العنف ومحاولة اقتراح الوسائل التقنية المستقاة من داخل التقاليد الإسلامية من أجل تحييده والقضاء عليه. يجب علينا، هنا، أن نعود إلى ما قاله طه حسين في كتابه «مستقبل الثقافة في مصر»، خصوصا في البدايات حين يذكّر بأن التغريب هو كلمة المرور لسبب بسيط هو أن العرب والمصريين يتقاسمون المصدر الإغريقي لأنه أساس ما أنجز في الثقافة العربية وأيضا أساس الثقافة الغربية. ولا يوجد من داع للتخوف على الإسلام من عملية التغريب، لأن التغريب هو الحداثة. أتذكّر نقاشا جرى بيني وبين حسن حنفي في مدينة البندقية، في يوليو (حزيران) 2006 الذي يرفض بطبيعة الحال هذا التغريب ويتهجّم عليّ بنفس تهجمه على طه حسين، معتبرا أن الغرب قام بشرائي. وهو تهجّمٌ أعتبره مُثيرا للقلق ويتناسب، للأسف، مع ما قاله طه حسين قبيل وفاته في حوار أجراه معه غالي شكري، وأعادت نشرهُ العام الماضي في كتيّب وزارة الثقافة السورية، وفيه يرد التعبير الرهيب الذي يعلن فشل مشروعه: «أودعكم بقليل من الأمل وبكثير من الألم». هذا ما أجيب به على «راتيسبون». إنّ علينا أن نستعيد كلّ التقاليد التي أطلق عليها في باب الاجتهاد اسم «الاختلاف»، والتي هي أساسُ مؤلَّف ابن رشد: «كتاب المجتهد». وهو كتاب لا يفكر إلا على أساس الاختلافات وليس على الإجماع. الإجماع قاتلٌ. أما في ما يتعلق بأستاذ الفلسفة الفرنسي «ريديكير» فموقفي واضح جدا، إذ وقّعت على عريضة المساندة، ومن جهة ثانية، قمت بإدانة خفة عقل هذا الرجل، الذي كتب أشياء تافهة، «مكسيم رودنسون»، لو كان حيّا لأدان فهم الرجل. قلت له إن نيشته حين يتحدث عن المسيحية وحين يقوم بهجومه الساحق عليها، فهو يقوم بهجومه على المسيحية وهو يعرف موضوعه جيدا، أنا أطلب منك شيئا واحدا، وهو أن تأخذ الإسلام بمأخذ الجد. أشير هنا فقط إلى أن نيتشه لم يكن يريد تدمير الإسلام، بل رأى فيه شيئا يمكنه أن يُشكّل ترياقا بالمقارنة مع ما يُدينُه في المسيحية. وهو أدان ديانة ولد في أحضانها.
> «مرض الإسلام» كتابك المهم، هل هو كتاب موجه للقارئ العربي أم الغربي؟ قل لي لمن تكتب؟ من هو القارئ الافتراضي؟
ـ كتابي ترجم إلى اللغة العربية، وصدر في بيروت والدار البيضاء. ما لاحظته، في هذا الصدد، ظهور مقالات طويلة عديدة، ولكنها تظل مقالات مُراوِغة، هي في مستوى التقريظ، ولكنها تخفي الأسئلة الحقيقيّة التي يطرحها الكِتاب. كتابي لم تصدر في حقّّه فتوى، ولم يتعرض لانتقادات عنيفة. أعرف، من خلال بعض القرّاء، أنه كان مفيدا جدا لكثيرين، لأنه أضاء لهم عالَماً بدأ يصبح مدلهمّا، وأتاح لهم التأقلم بالمقارنة مع الوضع العالمي باعتبارهم مسلمين، وساهم في وُلوجهم إلى ما يمكن أن يُسمَّى بالتفكير النقدي في تطبيقه على الذّات. ربما ألفتُ كتابي من أجل قرّاء افتراضيين، يمكن أن يكون في المقام الأول هو المسلم الذي يعيش في أوروبا، ولكني كتبته، في الأصل، من أجلي، كي أوضّح وضعيتي الشخصية، لأن شيئا ما ينبثق من أصولي التي أواصل التعلق بها والعمل معها، من دون أيّ عبادةٍ للأصول، ولكن من خلال معرفتي بتحدُّري من أصول تقترح عليّ نصوصا تتيح لي التفكير والتأمل إلى أعلى درجة. إذا ما كتب الكاتب، بصدق، انطلاقا من وضعيته فهنا يمكن لصوت الكاتب أنْ يُسمَع من قبل آخَرين.. كتابي هذا لم يترجم فقط إلى اللغة العربية بل ترجم إلى لغات عديدة من لغات الإسلام، وهو شيء مهم، الفارسية والتركية والبوسنية. وصلت الترجمات إلى 18 لغة...
> لكن ألا ترى أن ثمة تشويشاً حين يطالب بهذا الإصلاح غربيون، بل وحتى يهود، ومن بينهم فيلكنلكروت وبرنار هنري ليفي وآخرون؟
ـ العلاقة التي تربطني بالأسماء التي ذكرتها «فينكلكروت» و«هنري ليفي» هي علاقات يَقَظَة نقدية، أي أني لا أستهجنهم. يعبرون أحيانا عن أشياء أوافق عليها بشكل مطلق، أحيانا أريد أن أردَّهُم كي يأخذوا على محمل الجدّ الإسلامَ كمادَّة. فينكلكروت يقول أشياء كثيرة تبدو بالغة الأهمية وأتقاسمها، وهو ما ذكرتُهُ منذ قليل، حول مسألة القيمة وحول مسألة الحاجة إلى الحفاظ على رباط مع تعقيد النصّ وعلى عدم الدخول في سهولة هذه الثقافة التي هي «لا ثقافة»، وأقصد هنا: الثقافة الميديوية. أُطلب من فينكلكروت أن يُوسّع حقل القيمة هذا، بحيث يسع حقل القيمة الإسلامية. وأقول إنه في ظل الاستمرارية الإغريقية يستطيع الإسلام أن يعلمنا الكثير، لا سيما بقراءة الحكيم الترمذي (متصوف من القرن العاشر)، مثلا «كتاب الفروق ومنع الترادف» الذي ترجمته إلى الفرنسية «جونفييف كوبيّو»، وهو كتاب مهم ورائع، من خلال عنوانه يمتدح، بالفعل، أخلاقية الفروق. وقد قلت مرة لفينكلكروت بأنك إن قرأت الكتاب سأكون سعيدا لأن عندي اليقين بأنه مرجعية إسلامية ستساعدك على تلطيف نظريتك حول أخلاقية الفروق، بطريقة أفضل. ولكني أجد نفسي معهم، بصفة كاملة، في إدانة البربرية الإسلاموية. الشيء الوحيد الذي قلته لهم: أولا: البعض يريدون من أعماقهم أن يتم اختزال الإسلام في هذه البربرية، لكن لا، إن إسلاما آخر ممكن، علاقة من نوع آخر مع الإسلام ممكنة، أنا أساعدكم وأقدّم لكم هذا الحقل المرجعي، أمسكوه وخذوه بعين الاعتبار، قوموا بالاعتراف بأن الإسلام شيء جدير وعظيم ويساعد على التفكير ويُتيح لنا أن نكون، اليوم، حاضرين في هذا العالَم. الإسلام يمكن أن يساهم في التفكير والتأمل حول الأقدمية التي نحتاجها من أجل تصفية وتنقية كينونتنا في العالم اليوم.
> في كتابك قبل الأخير «contreـprêches »، استرعى ذهني مقالك: «تعصب»، وفيه انتقاد لطارق رمضان. كما لفت انتباهي أيضا مقال عن «البربري» (الأمازيغي)، وأحببت أن أعرف إن كان من باب افتتان الشاعر باللغات، باعتبارها ذخائر وكنوزا، أم من باب موقف سياسي متضامن مع لغة وثقافة هُمّشتا وهُشّمتا، أم أن دماء أمازيغية تسري في شرايينك؟
ـ بخصوص طارق رمضان، بالنسبة لي توجد ضرورة ماسّة لقطع حبل السرة، ولا أرى منه قطْعاً لهذا الحبل. الحداثة خيانةٌ، إذا أردنا ألا نمارس الخيانة، وأن نظل أوفياءَ، بشكل كامل، فإن الأمر لن يكون على ما يُرام. ولا أرى من خيانة عند هذا الرجل.. لن أدخل في كثير من التفاصيل ولكن ألاحظ أنه يتطوَّرُ. ثمة عنصر هام، وهو سؤال: لماذا يتطور؟ يوجد مجهود التأمل الشخصي، وهو هام، ربما، ولكن ما يجعله يتطور هو أنه يمرّ عبر ما أسميه بـ«اختبار الديموقراطية». من خلال المرور عبر «اختبار الديموقراطية»، الذي يستلزم النقاش والنقاش المتناقض، يكون المرءُ مرغما على تنقية وتهذيب مقولاته وبراهينه.. ولكن المرء، في نفس الوقت، يكون مرغما على جعلها مسموعةً في إطار نقاش، ومن خلال جعلها مسموعة فإنه، بالضرورة، يخون قليلا.. إن هذه الخيانة لا أراها قادمة، أنتظر، أنتظر قدومها. طارق رمضان، باعتباره صورة أيقونية و«مثالا اعلى»، بالنسبة لبعض الشباب، فهو يمثل إرادة الحفاظ على هوية متميزة في إطار أوروبا، أكثر مما، يمثل العكس.
فيما يخص الأمازيغية، فحسب علمي لا يوجد رباط دم مع الأمازيغ..إنّ الذي يدعوني إلى الأمازيغية، العدالة وحبّ اللغات.. وفي نفس الوقت ثمة دافع سياسي. ولكني أقول للأمازيغيين: إذا أردتم أن تكون لغتكم معترفا بها اشتغلوا عليها واقترحوا علينا المؤلفات الكبيرة التي توجد في لغتكم، ترجموا الأعمال الكبرى نحو لغتكم، هكذا يمكنكم صياغتها وتكوينها وليس فقط من خلال المطالبة السياسية وعدم فعل شيء. أمامكم عمل ضخم يتوجب القيام به.. إنني أعير أهمية كبيرة لمسألة القيمة، حين نكون في وضعية خضوع وهيمنة، ففي غالب الأحيان تكون المسؤولية على الذات أكثر مما تكون على الآخَر المُهَيْمِن.

الجمعة، 31 أكتوبر 2014

مجلة نزوى العدد 80 أكتوبر 2014

العدد 80 من مجلة نزوى أكتوبر/ تشرين الأول 2014 

مجلة نزوى تحتفي بالروائية آسيا جبار.. وتصل العدد الثمانين

Share Button

يصدر معها كتاب عاصم الشيدي «تكلم لأراك» –
مجموعة من الحوارات أجراها الشيدي مع مجموعة من المفكرين والأدباء من الوطن العربي وسلطنة عمان


تحتفي مجلة نزوى الصادرة عن مؤسسة عمان للصحافة والنشر في عددها الثمانين، بملـف خاص عن الكاتبة والروائية الجزائرية آسيا جبار، أول كاتبة عربية وإفريقية تُصبح عضوة بالأكاديمية الفرنسية 2005. وهي من الأسماء المترشحة بقوة لجائزة نوبل، إلا أنها لم تجد حظاً جيداً في الترجمة للعربية. أعدّ الملف الكاتب والروائي الجزائري أمين الزاوي وشارك فيه ثلاثون كاتباً ومترجماً وناقداً من الجزائر. كما تختتم المجلة عددها أيضاً بملف آخر وخاص حول الذين غابوا عن المشهد الثقافي العربي في الآونة الأخيرة، حيث يكتب سيف الرحبي عن سميح القاسم «جملة في شريط الأخبار الدموي»، كما يكتب إبراهيم اليوسف أيضاً عن سميح القاسم، «الذي لا يحب الموت ولكن لا يخافه». يكتب إسماعيل فقيه عن جوزف حرب الذي أتى للحياة ليفتش عن حزن أقل، كما يكتب أيضاً عن صباح زوين التي قالت: «سأنهض لأكتب عن سرير الموت» ولكنها لم تنهض.
افتتح رئيس تحرير المجلة الشاعر سيف الرحبي العدد بمادة عن البحرين والمثقف وطفولة العاصفة. «حيث كان المشترك بين البحرينيين والعمانيين أكثر قرباً على أرضية الهموم والقيم المشتركة». وفي قسم الدراسات كتب زهير الذوادي عن «الكتابة الروائية عند عتيق رحيمي»، كما كتب مفيد نجم عن «العنونة في تجربة نوري الجراح»، وشارك عبدالرحمن السالمي بمادة عن «كتابة قواميس البيوجرافيا فـي عُمان»، ودراسة رابعة تناولت «الآراء العقديّة عند الإباضيّة الأوائل»، كتبها الحسني غابري.
وافتتح قسم الحوارات بحوار مع الحائز على جائزة نوبل للآداب 2014 الروائي الفرنسي باتريك موديانو. قدّم الحوار وترجمة محمد الفحايم. كما ترجمت زينب المزديوي مقدمة لكتاب محاورات مع فريدريك ايف جانيت، للكاتبة آني إرنو، «الكتابة كخنجر». تنشر المجلة أيضاً حوار عبدالرزاق الربيعي مع الشاعر فوزي كريم، وحوار هادي الحسيني مع الشاعر عواد ناصر.
وفي مجال المسرح يكتب عبيدو باشا عن المسرحي يوسف العاني الذي يرقد الآن، في غيبوبته، وهو الذي لم يدفعه المنفى يوماً لتغريب نصوصه، فظل يمارس التضمين بين اعتقال وهجرة وحرب وأخرى. وفي مجال التشكيل تناول فاروق يوسف تجربة كريم رسن، الذي يرسم لكي يطرد الوحوش من رأسه.
ومن المحاولات القليلة إن لم تكن النادرة يُطالعنا إبراهيم سعيد في مجال الشعر، بتقديم وترجمة مادة من شعر التايلاندي المعاصر، زكريا أماتايا، فيما يترجم ماهر جمّو أشعار فروغ فرُّخزاد عن اللغة الفارسية، بالإضافة لقصائد «ترجمان الأشواك» للشاعر عزيز الحاكم، «تفجيــر» للشاعرة آمال الزهاوي، «غِنْوَةُ سَبَهْلَلاَ» للشاعر منصف الـمزغنـي، «تحلم وتنشج» للشاعر عبدالحميد القائد، «ربما.. وأنا في طريقي إلى عينيك» للشاعر رباح نوري، «أعد المسافات وحدي» للشاعر محمود حمد، «هنالكَ منْ يلاحقني» للشاعر محمد غبريس، «نافذة صنعتها في الريح» للشاعرة نوال زياني، «قصائدُ الرصيفِ الحجريّ» للشاعر سالم أبو شبانة، «ملاذٌ فـي الكلمات» للشاعر طالب المعمري.
وفي مجال النصـوص، تبدأ المجلة بنص «السيدة الإسبانية» للكاتبة الحائزة على نوبل عام 2013 أليس مونرو ترجمتها مها لطفي، ثم «الرحلة المغربية» للناقد معجب الزهراني، كما يكتب خالد نجار عن «صموئيل شمعون..الولد الذي اغتسل بكل مياه العالم»، ويُقدم لنا المتوكل طه مادة عن «خطاب المرأة»، ترجم أيمن حسن مادة لموريس بلانشو «لحظة موتي»، «الرحلة إلى كوريا» تكتبها جوخة الحارثي، كما يُقدم ويترجم عبدالمنعم الشنتوف قصة «السجين» لكي دي موباسان، «ربما لا يقصدني!» قصة لهمدان زيد دماج، «رَجُلٌ عَلَىْ رَأْسِه نَاْرٌ» قصة لخالد زغريت، وتكتب لؤلؤة المنصوري قصة «قبر تحت رأسي».
في قسم المتابعات والرؤى، يُطالعنا أحمد برقاوي بمادة عن: «صورة الإنسان فـي اللزوميات»، كما يكتب رضا عطية عن مجموعة قاسم حداد الشعرية «لست جرحًا ولا خنجرًا»، عبدالصمد الكباص يكتب عن «الرغبة إشباع التاريخ وتجدد الزمان»، ويترجم عبد السلام بنعبد العالي مادة لميشيل كونتا عن مجلة الأزمنة الحديثة.. الأدب فـي خدمة الحاضر، يكتب عبد السلام المساوي عن حسن نجمي فـي (أذىً كالحب)، وبسّام طيّارة يكتب عن «الإرهاب يابانيّاً»، فاطمة بن محمود تكتب عن فوزية شويش السالم فـي «سلالم النهار»، علوان الجيلاني يكتب عن كتاب سوسن العريقي «ماذا لو تحول دمي إلى شوكولاتة»، كما يكتب لؤي حمزة عبّاس عن منصورة عز الدين فـي «نحو الجنون»، وشاركنا أحمد الدمناتي بقراءة لديوان جميلة الماجري فـي (ديوان النساء)، كما كتب منير عتيبة عن رواية محمد بن سيف الرحبي «الشويرة»، أزهار أحمد قدّمت عرضا لرواية زهران القاسمي «القناص»، وتناولت هدى حمد رواية حمود الشكيلي «صرخة واحدة لا تكفي» ومجموعة بشرى خلفان القصصية «حبيب رمان». وتزامن مع هذا العدد إصدار كتاب للكاتب العماني عاصم الشيدي تحت عنوان «تكلم لأراك» ضمّ بين دفتيه مجموعة من الحوارات أجراها الشيدي مع مجموعة من المفكرين والأدباء من الوطن العربي وسلطنة عمان.


الجمعة، 24 أكتوبر 2014

حسن قمصان ذاكرة مصرية في الحي اللاتيني

الخميس، 23 أكتوبر 2014

موديانو في شبه عزلة عن الوسط الأدبي

 

باريس- الطيب ولد العروسي

نقلا عن موقع http://www.atheer.om/

 

يعرف على الروائي الفرنسي باتريك موديانو Patrick Modiano  على جائزة نوبل للآداب عام 2014  بأنه خجول، ولا يفضل إعطاء المقابلات الصحفية، بل يعيش في باريس في شبه عزلة عن الوسط الأدبي وحفلاته ومناسباته الاجتماعية والمهنية الكثيرة.


وباتريك موديانو هو الكاتب الفرنسي الخامس عشر الذي فاز بمثل هذه الجائزة الأدبية العالمية الهامة. ولد الكاتب الفرنسي سنة 1945 من أب أصول إيطالية يهودية ومن أم بلجيكية تدعى لويسا كولبين. تعرفا والداه على بعضهما في باريس خلال الحرب العالمية الثانية ، نشأ موديانو في أسرة عرفت بين غياب أبيه عنه وبين أسفار أمه المتعددة، كما وجد صعوبات في مواصلة  دراسته الثانوية إلا بعون من الحكومة. مما جعله يتقرب أكثر من شقيقه صار رودي، الذي توفي جراء مرض أصابه وهو في سن العاشرة من عمره، تأثر بهذا الحدث كثيرا، ولذا نرى أن أغلب أعماله المنشورة  بين عام 1967 حتى 1982 مهداة إلى أخيه. كما عاش مراهقة صعبة.


درس موديانو علم الهندسة في المدرسة على يد الأستاذة والأديبة "ريموند كوين" والتي كانت صديقة لأمه، وقد تأثر بها كثيرًا، إذ تعد بمثابة  بوابته إلى عالم الأدب والنشر.


فاز باتريك موديانو سنة 1978 بجائزة " غونكور" للآداب بفرنسا بعد أن نشر كتابا عنوانه " شارع الدكاكين الغامض". وفي 1996 نال موديانو الجائزة الوطنية الكبرى للآداب تكريما لمسيرته الأدبية الطويلة المتوجة بنشره  لحوالي  30 كتابا تعالج معظمها الحياة في العاصمة الفرنسية باريس إبان الاحتلال النازي. وعالج في روايته الأولى "ميدان النجم"  وهو في الثالثة والعشرين. حمل بعضها مأساة طفولته ومراهقاته، كما نقل مشاهد العديد من المصائر الإنسانية. وتتمحور معظمها حول مدينة باريس خلال الحرب العالمية الثانية يصف فيها أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين. ويعد من الذين اشتغلوا على طوبوغرافية مدينة باريس لكونه عالج أحداثا ذات علاقة بعالم باريس الليلي غير المرئي. أعلنت الأكاديمية السويدية في بيان لها :" إن باتريك موديانو كرم بفضل فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم، وكشف عالم الاحتلال".


كما أكد سكرتير اللجنة للأكاديمية بيتر إنغلوند إن موديانو "كتب روايات تعتبر أصداء لبعضها البعض، تتكرر فيها مواضيع الهوية والفقدان والأمل والضمير".


تجدر الإشارة إلى أنه تم ترجمت روايته " في مقهى الشباب الضائع" إلى اللغة العربية في بيروت، عن دار مقاليد،  بالملحقية الثقافية السعودية بباريس سنة 2008. ترجمها الكاتب المغربي محمد المزديوي.


صدر عمله الأخير بعنوان: الأفق» في باريس، عن منشورات "غاليمارد" جمع فيها كما هو معهود بين مسألتين بارزتين: البحث عن الهوية وبالتالي البحث عن الذات مقرونة بقضية عصرية وهي الشعور الانساني الفردي بضعف الانسان امام الفوضى والعبثية في كافة المجتمعات.

لماذا لا تزال غزة تنتظر الوعود؟

كل الأسباب متواجدة ومجتمعة لاشتعال المقاومة ضد العدو الصهيوني من غزة، من جديد...
لا شيء تغير والوسيط المصري لا يبدوأنه في عجلة من أمره، فترك غزة في قفص هي غايته ومنيته... منية العسكر الجبناء
شعب غزة ينذر:
حذار من جوعي
            ومن غضبي

الثلاثاء، 21 أكتوبر 2014

مجموعة شعرية جديدة للشاعرة صليحة العراجي Nostalgie flottante Saliha Laradji

مجموعة شعرية جديدة للشاعرة صليحة العراجي
Nostalgie flottante
Saliha Laradji
تجدونها في الصالون الدولي للكتاب بالجوائر
لكم موعد مع الكاتبة صليحة العراجي يوم 06 نوفمبر في جناح دار ميم للنشر**
Nostalgie flottante
Saliha Laradji
recueil de poésie./
مجموعة شعرية جديدة للشاعرة والكاتبة صالحة العراجي، ضمن اصدارات دار ميم للنشر قريبا

الثلاثاء، 14 أكتوبر 2014

بان كي مون يكتشف هول جريمة إسرائيل في غزة وهول موقفه المتحيز واللا أخلاقي

المجرم بان كي مون، ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في سكرتارية الأمم المتحدة، يناقض موقفه السابق ويعتبره جريمة إسرائيل في قطاع غزة عار...
ما عليه سوى أن يستقيل، فقط كان عضوا في جريمة كبرى على شعب فلسطين...

الثلاثاء، 22 يوليو 2014

La Barbarie sioniste a GAZA

شهداء فلسطينيين جراء القصف الصهيوني

المجرم بان كيمون نصير للصهاينة

المجرم بان كيمون الأمين العام للأمم يغطي على جرائم اليهود الصهاينة في غزة 

ماريشال يحرم أطفال غزة من الحليب...

المجرم "الماريشال" السيسي يحرم أطفال غزو من حليبهم...  

السبت، 19 يوليو 2014

المقاومة الفلسطينية القسّامية تصنع تاريخ الأمة القادم!

كتائب ’’القسام’’ : قوات النخبة في لواء خان يونس تسطر ملحمة جديدة شرق القرارة وجنوبي بني سهيلة والتفاصيل لاحقاً

اعلنت كتائب "عز الدين القسام" التابعة لحركة 

"حماس" ان قوات النخبة في لواء خان يونس 

بقطاع غزة سطرت ملحمة جديدة ضد الصهاينة 

وقوات النخبة الإجرامية شرق القرارة 

وجنوبي بني سهيلة، واشارت الى انها ستعلن 

عن التفاصيل لاحقاً. 
المصدر: موقع كتائب عز الدين القسام

أدخلتم كل زناة الليل إلى حجرتها ووقفتم تسترقون السمع!

مع كل عدوان صهيوني على الشعب الفلسطيني ومع كل صمود فلسطيني نمقت حكامنا أكثر ونحتقرهم ونحتقر جامعتهم ولقاءاتهم وخطبهم...
عملاء مسلطون علينا، لا أخلاق لهم ولا شرف ولا كبرياء...

الثلاثاء، 15 يوليو 2014

من أجل عراق ديمقراطي حقيقي!

لا لتولّي الأكراد الانفصاليين العملاء للصهيونية العالمية رئاسة العراق!
ولا لعودة المدعو نوري المالكي الطائفي الخسيس إلى رئاسة الوزراء 

الأحد، 22 يونيو 2014

شرطة أبو مازن لخدمة العدوّ: روابط قرى جديدة متجددة

لم يرَ الفلسطينيون أي خير من شرطة أبو مازن... شرطة لخدمة الاستعمار والاغتصاب والاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين...

حكومة الوحدة الوطنية لا تجرؤ حتى على إدانة جرائم العدو الصهيوني !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

أين هي حكومة "الوحدة الوطنية" من جرائم الصهاينة في الضفة؟!
واين هو المدعو أبو مازن والمالكي؟
وأين هو كبير المفاوضين وصغيرهم؟

غابوا جميعا....
وتركوا شعب فلسطين في الضفة يواجه لوحده مصير الموت والتقتيل...

ويتحدثون
دونما 
خجل 
عن حكومة
"الوحدة الوطنية"

خسئوا جميعا

يوسف صبرة، قاضي الإعدامات الصمري الرهيب، من يردعه؟!

هذا القاضي المصري يوسف صبرة، قاضي السيسي، المتخصص في إصدار الإعدامات أسرعُ في إطلاق أحكامه "القضائية" من ظلّه...
مَنْ قَتَل بالسيف، بالسيف يُقتَلُ...



 

الأحد، 15 يونيو 2014

ثلاثة مستوطنين صهاينة أهم عند جون كيري من 5000 أسير ومعتقل فلسطيني


الوزير الأمريكي جون كيري يتصل بالمدعو عباس ويطالبه بالمساعدة في البحث
عن الجنود المستوطنين في الخليل... لماذا لا يتساءل هذا المدعو لماذا لا يسأله كيري عن أحوال 5000 أسير ومعتقل وسجين فلسطيني في سجون النازية الصهيونية؟!
سؤال بسيط...   

السبت، 12 أبريل 2014

خليل النعيمي: "يصعدُ الجبلَ بعد عشرين قرناً الرجلُ الذي جاء من بادية الشام. يصعده باحثاً عنهم، عن آبائه، الذين عرفهم أكثر مما عرف أباه"


الروائي والكاتب خليل النعيمي لـ «العرب»:
كتابتي عن الأمكنة تكاد تكون كتابة سرية للرواية
2009-07-18 
حاوره من باريس: محمد المزديوي 
يستعد الجرّاح والروائي والرحالة العربي خليل النعيمي لنشر نصوصه الجديدة عن رحلته إلى أوزبكستان، حيث تتبعَ بعض خطى جده الحكيم والفيلسوف ابن سينا وتأمَّلَ طريق الحرير وكذا الطريق التي تتبعها تيمورلنك وهولاكو، وآخرون في رحلتهم المدوية حتى انكسارهم على أبواب دمشق (بالطبع ليست "دمشق 67" وهي رواية للكاتب).. وقد صدرت، منذ فترة قصيرة، طبعة ثانية لكل من رواية "تفريغ الكائن" ورواية "الخلعاء" (التي كتبت بجرة قلم واحدة، ومن دون نقاط ولا فواصل) وقد التقيناه في باريس، مدينة إقامته، وهو عائد للتو من لقاء هام حول أدب الرحلة وارتياد الآفاق عقد في الرباط (بالتنسيق بين مديرية الكِتَاب التي يديرها الشاعر حسن نجمي وبين مؤسسة "ارتياد الآفاق" التي ينسق أعمالها ودورياتها الشاعر السوري المقيم في لندن نوري الجراح) .. وكان هذا الحوار اللافت والصريح والشامل عن البدايات الباريسية والصخب الثقافي الباريسي (الذي خَفتَ كثيرا) وعن "موت الشعر" وعن أدب الرحلة وغيرها.

- نريد أن نعرف بدايات الدكتور خليل النعيمي الباريسية؟
* عندما وصلت إلى باريس في منتصف السبعينيات، بعد أن أنهيت دراسة الطب والفلسفة في جامعة دمشق، وبدأت تسجيلي في باريس في السوربون للتخصص في الجراحة ولمتابعة الدراسة في الفلسفة السياسية المعاصرة، كانت باريس، آنذاك، في قمة نشاطها الفكري والإبداعي، وأكاد أقول والجنسي أيضاً، لأن هذه السنوات القليلة التي تلت ثورة الطلاب في سنة 1968 كانت قد انفتحت على حركية اجتماعية سياسية هائلة، خاصة في الحي اللاتيني. وأتذكر، الآن، أنني حين كنت أهبط شارع "سان ميشيل" من ليكسمبورغ حتى نهر السين، كنت ألتقي بعشرات من المحلات والأكشاك التي تبيع الجرائد، وبخاصة الجرائد الثورية، جرائد الفوضويين: "الإباحي"، و "العالم الإباحي"، و "الطريق"، وجرائد الحركات السياسية المتمردة الأخرى التي كانت تُباع على الرصيف، ونشرات حركة الـ "situationistes"، و"اشتراكية أو بربرية"، بالإضافة إلى الجرائد والمجلات المعتادة. وكانت الفئات اليسارية في فرنسا في تلك المرحلة نشيطة جدا وتقيم الاجتماعات واللقاءات التي تكاد تكون يومية. والحركة السياسية في أوج نشاطها.

- القليل فقط من الكتاب والمثقفين يعرفون أنك أسهمت في إثراء الجدل والنقاش والمعارك الثقافية والسياسية في باريس، إلى جانب أسماء كعبدالقادر الجنابي والتونسي العفيف الأخضر، كما أنك أصدرت كتاباً لافتاً بعنوان "موت الشعر".. فهلاّ حدثتنا عن هذه الأشياء؟
* في هذه الفترة التقيتُ بأصدقاء عرب وصلوا أيضاً مثلي للتو إلى باريس، كان هناك شلة من الشباب الذين يهتمون بحال المجتمع العربي، والذين كانوا يبحثون عن منظور آخر للحركة السياسية العربية، لأننا مبكراً، في ذلك الوقت، بدأنا نحس أن الوضع السياسي العربي راكدٌ وسكونيٌّ ولن يؤدي إلى نتيجة، وأن الحركات العربية السياسية، خاصة في شقها اليساري الذي كنا نسميه في ذلك الوقت بـ "الشق الستاليني"، هي حركات أُفُقُها مسدود، وليس لديها منظور تاريخي. كانت تبدو لنا حركات كسيحة، ومشوِّهَة، أقصد أنها تشوِّه الواقع والتاريخ، وأتذكر أن أحد الأصدقاء كان يقول لي مبكراً إن الامبريالية السوفييتية ستنتهي قبل أن تنتهي الإمبريالية الأميركية، وكان هذا القول بالنسبة لي، آنذاك، وأنا القادم للتو من دمشق المحافِظة، نوعاً من التجديف، لأنني كنت أتصور أن الاتحاد السوفييتي بعظمته وأيديولوجيته التي هيمنت على العالم الثالث لعقود طويلة سيستمر أكثر من ذلك، وسيعمّق مسيرته الاشتراكية. هذا اللقاء "الباريسي" بالحركة السياسية الهامشية، عربياً، كان له تأثير عميق على توجهاتي واهتماماتي، حتى في مجال الكتابة، ولا تنسَ أنني وصلتُ إلى هنا، و "فكري" ملتبس وبليد، مع أن توتّراتي كانت في أوجها. هذا اللقاء العربي المنفَلِت معهم، والذي ترافق، بطبيعة الحال، بلقاءات أخرى مثيرة، وبخاصة مع "ثقافة" الفلاسفة الفرنسيين النقديين الذين أنشؤوا ما يمكن أن نسميه حركة الـ "situationistes"، أو فلسفة الأوضاع، وهي حركة ألقت الضوء بشدة على الخاصية الراكدة أو الساكنة أو اللا متحركة للفكر اليساري العالمي الذي كان سائداً آنذاك. هذه اللقاءات المتوترة والخاطفة هي التي ستهزّ أركان تكويني النفسي والعقلي والإبداعي. وكان أحد أهمّ الأسماء في هذا التيار، تيار الثقافة النقدية المُجدِّد هو "غي دوبور" الذي كتب "المجتمع المشهدي"، وقد كان أحد الأعمدة الأساسية في ذلك الحين، كان هناك، أيضاً، إلى جانبه صديقه "فانيغيم" الذي كتب أكثر من خلاصة ومن كتاب يعالج فيها وضع الإنسان في المجتمع الرأسمالي. وتكمن أهمية هذه الحركات في أنها كانت ترفض النهج الستاليني، وحتى التروتسكي المتشدد، وتحاول أن تخلط "ماركس" بـ "هيغل"، وهي تكاد تكون على حافة الحركة الفوضوية، إنْ لم تكن "فوضوية نقدية" بحق. ومهما يكن الأمر فقد شغفَتْني الحركة الفوضوية والتي كنتُ، أنا أيضاً، وإلى سنوات عديدة، أعتبر نفسي تابعاً لها.

- هل ظهر كتابك "موت الشعر" في هذه الفترة؟
* في هذه الفترة أصدرتُ كتيّبا صغيرا اسمه "موت الشعر"، وهذا الكتاب صدر في باريس عن دار نشر صغيرة، وأُعيد طبعه في مجلة دراسات عربية الصادرة عن دار الطليعة، في بيروت. هذا الكتيب اعتمد على دراسة لشعر أدونيس باعتباره أحد كبار الشعراء العرب الأحياء، وانطلَقَ من نظرة خاصة إلى دور الشعر وارتباط الشاعر بالسلطة، وعلاقة الشعر بالجمهور وبالتالي محدودية التأثير النقدي للشعر في الفكر الإنساني على المستوى السياسي وعلى مستوى الوعي أيضاً. لكنني فيما بعد لم أتابع هذه الأطروحة التي ضمّنتُها في "موت الشعر".

- من المفروض أنك جئت إلى باريس لدراسة الطب، لكنك لا تكاد تذكر هذا الجانب حين تتحدث عن بدايات باريس وتركز أكثر على الجوانب السياسية والفلسفية والفكرية.. فهل لأنك مأخوذ بالثقافة أكثر؟
* أتصور أن السبب في ذلك هو شغفي بفكرة المجتمع، فأنا كبدوي نشأتُ في الصحراء وكبرتُ فيها، تعلمتُ صدفة ودخلتُ الجامعة فيما بعد، لأدرس الطب والفلسفة، كانت تحركني رغبة عميقة في التواصل مع الآخرين، كنت أتصور دائما أنه لا يمكن أن ننفذ إلى قلب الكائن إلا عبر الفكر، وأن العمل المادي، جراحياً أو غير جراحي، ليس وسيلة أكيدة لتقريب الناس بعضها من بعض، وأن العمل بعلاقاته الاجتماعية المزيفة، غالباً، ما يكون مصدر نفور وإرهاق. ولأنني من عائلة أُمّية، ومن قبيلة أُمّية بالكامل، صرت أحس بقرابة عميقة مع المفكرين والفلاسفة والكتاب الذين أقرؤهم، كانوا هم آبائي الحقيقيين، حتى أنني عندما زرت أثينا، وصعدت إلى صخرة الأكروبول، كنتُ أكتب برأسي، وأنا أَرْقى، الُجمَل التالية: "يصعدُ الجبلَ بعد عشرين قرناً الرجلُ الذي جاء من بادية الشام. يصعده باحثاً عنهم، عن آبائه، الذين عرفهم أكثر مما عرف أباه". هذا المقطع يلخص تقريباً اهتمامي العميق بالفكر وبالكتابة وبالأدب، لأنني أتصور أن الانتقال من مجتمع بدوي مسطح وأفقي، وهو مجتمع إلى حد ما غير تراتبي ولا تراكم فيه، لا للثروة ولا للمعرفة، إلى مجتمع مثل المجتمع الدمشقي ثم المجتمع الباريسي، بعد ذلك، جعلني أحس بأهمية الاتصال بالآخر، وأبحث عن طريق أكثر حميمية وعمقاً، غير طريق المهنة، للوصول إلى ما أُريد، ووجدتُ أن الكتابة، والرواية منها بشكل خاص، قد تكون أفضل الوسائل لبلوغ ذلك. ولا بد، أن ثمة مسالكَ أخرى للتفسير، لكن تفسيري هو هذا.

- تحدثت عن "موت الشعر"، والتجأت إلى كتابة الرواية، ولك العديد منها.. فهل هذا الزمن هو زمنُ الرواية؟ ثم إنك تكتب أدب الرحلة إلى جانب الرواية.. فهل الرواية عاجزة عن قول كل ما تريد أن تعبر عنه؟
* بدأتُ نشاطي الأدبي شاعراً، وأصدرتُ أول كتاب لي وهو ديوان "صُوَر من ردود الفعل لأحد أفراد العالم الثالث" وكنت طالباً في كلية الطب في جامعة دمشق. والديوان مُنِع في دمشق بعد أسابيع من صدوره، مع أنه تمت الموافقةُ على طبعه وتداوُله. صُودِر، وأُعْدِم، ولم يبق لديّ منه إلا نسخة واحدة للذكرى. قد يكون ذلك المنع التعسّفي، عاملاً من عوامل هربي من الشعر، أو هرب الشعر مني، إذا أردنا الدقة. وعلى أي حال، كنتُ في ذلك الوقت، أقرأ كثيراً، والتقيتُ بديستوفسكي وجعلتني قراءتُهُ، هو بشكل خاص، إضافة إلى كتاب آخرين، أنتقل من طور إلى طور. من طور الوعي الشعري المُسطَّح العاطفي البرّاق اللفظي الذي يكاد يكون لَغْواً، إلى طور آخر. طور جعلني أقشعرُّ تحسُّساً، وارتباكاً. جعلني أعيد النظر في علاقتي الشخصية بكل شيء تقريباً. وهو شعور كان بالنسبة لي في ذلك الوقت لا يمكن تصوّره، لأنه، ببساطة، يقع في نطاق المقدّس الذي لا يخطر التفكير فيه، حتى مجرّد التفكير، على البال. مع ديستوفسكي، أدركتُ أن على الكائن أن يشك في كل شيء. حتى بعائلته، في أهله، في أبيه، في أخيه. في هذه الأثناء حدث، فجأة، ما يشبه القطيعة بيني وبين الشعر.

- كيف انتقلت إلى أدب الرحلة؟
* أنت تعرف أنه قد صدر لي قبل الآن، سبع روايات وثلاث كتب حول الرحلات... الكتاب الأخير "قراءة العالم" حاز على جائزة ابن بطوطة للرّحلة المُعاصرة، التي تمنحها دار السويدي في أبو ظبي. أما لماذا التجأتُ إلى كتابة الرحلة؟ فمنْ يدري؟ لكنني أستطيع أن أُبَسِّط الأمر فأقول إن انتقالي من دمشق إلى باريس وانتقالي من قبل من البادية إلى دمشق فتّح عينيّ، بعمق، على أهميّة المكان. وصرت أحسّ بشكل من الأشكال، بماهية العلاقة الخفية والسرية بين الكائن والمكان. وبدأتُ أرى ما يحيط بي بشكل آخر.. حتى أنني صرت أنظر إلى أبي وهو في الصحراء وإليّ وأنا في المدينة وإلى الآخرين وكأننا جزء من "الأمكنة" لا كائنات مستقلة عنها. وبدأتُ أخلط بين الكائن والمكان. وبالتالي فإن المكان لم يَعُد شيئا مجرَّدا.. لم يعُد منظراً ولا مَشهداً، ولم يعد حجارة وأنواراً وشوارع، فحسب. لقد صار بالنسبة لي "وضْعاً إنسانياً" له اعتباره الخاص. إنه كالكائن يحيا ويموت. أقصد يتجدد مثله ويهترئ. ثمة أماكن ننساها، ولا نعود نزورها. وهناك أمكنة تغدو، فجأة، "على الموضة"، يزورها الناس مع أنها لا تضيف لهم شيئاً. وإذا ما أردنا أن نذهب في هذا المنطق إلى آخره، نستطيع أن نقول: "إن المكان هو كل شيء في الوجود". واضح؟ للمكان حياته. له أبعاده وتعقيداته، وله معتقداته. لكن كتابتي عن الأمكنة تكاد تكون كتابة سرية للرواية، أو هي الرواية من وجهة نظر مكانية، بالأحرى. لأني عندما أحكي عن الأمكنة أجد لنفسي، أيضا، مكاناً، ولكن أين هو مكاني؟

- ولكن لِمَ تفعل ذلك؟ ما هدفك، أو غرضك؟
* ما يجعل كتابة الرحلة ممتعة هو شعور اختراق الحدود الفعلي عندما نرحل. وبالفعل نصير نحس أننا نتجاوز كل الحدود عندما نترك المكان الذي نحن فيه، الذي ألفناه، والذي عرفناه وأنشأنا فيه صداقات وأقمنا فيه علاقات إلى مكان آخر. في الرحلة يغدو تَرْك المكان المألوف شبه أسطورة. وهذا الإحساس الغامض هو نوع من العلاقة الحميمة، بين الكائن والمكان، قبل أي شيء آخر، فعندما نترك المكان المألوف وننتقل إلى مكان آخر، خاصة إذا كان المنتقل أو الراحل أو المسافر مبدعا أو كاتبا أو مفكرا فإن "الحدود" عنده تتقلص وتتلاشى كثيراً. وبالتالي يصير يشعُر بحرية أكثر. وقد يشْعُر أيضاً بأن كتابة الرحلة هي اللحظة الوحيدة التي ليس عليه أن يتقيد فيها بنمط معين، لا من حيث شكل الكتابة ولا من حيث المشاعر ولا من جهة الخطاب، فهي كتابة لا يتوجه فيها إلى أحد، أو على الأقل، هذا ما أحس به أنا. وهو ما أسمّيه أنا: "الكتابة المباشرة" لأنها كتابة حيَّة، آنيّة، تصف العلاقة العاطفية مع ما، ومَنْ، نرى ونعايش "على الحارك". هي لا "تُفَبْرك"، ولا تُزيِّف. هي أصدق الكتابات لأنها كتابة تفرضها علاقة المنظور وعلاقة الإحساس بين الكاتب وبين المكان الذي يتحرك فيه، في كتابة الرحلة ليس هناك رسالة، أو هي رسالة إلى مجهول.

الخميس، 10 أبريل 2014

جهل الساسة المطبق بقضية فلسطين وتآمرهم عليها!

فيديو؛ لماذا وصف وزير خارجية المغرب، الذي أهانه البوليس الفرنسي، ولم ينتفض، مفاوضات التسوية بالمسلسل؟


لأنه، كغيره من الساسة العرب، جاهل بالصراع العربي الصهيوني، أو لأنه متواطئ... 
لا حل إلا بالحل العُمري... ولكن هل يعرف هؤلاء أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه؟!!!!