الأربعاء، 27 أبريل 2016

نثريات آسيا علي موسى


نثريات آسيا علي موسى 


وهكذا ورغم كل الانتكاسات التي تتسابق في طريقها اليك..تتحسس نبضك الذي مازال متدفقا دافئا ..يباغتك شوق مشاكس-مازلتَ تشتاق شوقا يشتاقك، رغم كل شيء، ..
تراقص رغبة طفولية مجنونة...تبتسم للناس، لجدران الشارع وأشجاره.. و ترغب قي سحب تلك الأم التي تجلس على ناصية الشارع كل يوم، كل فصلٍ، تحمل طفلها في حجرها، تسال الناس اعطوها او منعوها.. ترغب في دفعهاا للقيام ومواجهة الحياة بقوة وحزم، اخضاع الفقر والحاجة والتذلل، دفعها وجرها بعيدا ..الى سماء الله الرحبة، الى ..حيث تركتْ نفسها سجينة العجز، حيث الكلّ ولا أحد.. 
وتعود أنت، تقود حروبك الصغيرة التي لايسمع بها أحد، تنتصر لمضغة، يحاول العالم أن يفسدها ولكنك تستميت في اصلاحها لتغرس راية اكتشاف جديدٍ لشوقٍ جديدٍ لأرض قديمة قِدم وفاء الطين للحلم.

هناك تعليق واحد: