السبت، 2 نوفمبر 2013

باتريك موديانو: مقهى الشباب الضائع

توابل / مقهى الشباب الضائع

مقهى الشباب الضائع


الخميس 03 ديسمبر 2009
يتميز باتريك موديانو عن الروائيين الفرنسيين، بعلاقته الوطيدة مع باريس إذ يتخذ من فضاءاتها مسرحاً لأعماله. رواية «مقهى الشباب الضائع»، الصادرة عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، نموذج لهذه العلاقة بينه وبين المكان، وهنا يختط للماضي صوراً عبر شخصيات متنوعة وحكايات تنضح بالشجن الإنساني. وانطلاقاً من مقهى «كوندي» ينسج الكاتب رؤية تكونها التفاصيل والمشاهد المتقاطعة عبر...

يتميز باتريك موديانو عن الروائيين الفرنسيين، بعلاقته الوطيدة مع باريس إذ يتخذ من فضاءاتها مسرحاً لأعماله. رواية «مقهى الشباب الضائع»، الصادرة عن «الدار العربية للعلوم ناشرون»، نموذج لهذه العلاقة بينه وبين المكان، وهنا يختط للماضي صوراً عبر شخصيات متنوعة وحكايات تنضح بالشجن الإنساني. وانطلاقاً من مقهى «كوندي» ينسج الكاتب رؤية تكونها التفاصيل والمشاهد المتقاطعة عبر ذلك المقهى، بسرد الذكريات وتقاطعاتها، في محاولة من بعض الشخصيات لفهم معنى «العود الأبدي». كذلك تجعل الرواية (ترجمة محمد المزديوي) من استبطان حب اللحظات الهنية، الحيوية، وسيلة لمقاومة المحو الذي يبذره الزمان في الذكريات والأماكن والعواطف.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق