بعد مرور 70 عاما على نشره لأول مرة - «الأمير الصغير» يحقق نسبة مبيعات تجاوزت 134 مليون نسخة
Thu, 02 مايو 2013
سبعون عاماً مرت على نشر كتاب "الأمير الصغير" رائعة الكاتب الفرنسي أنطوان دو سانت إكزوبيرى (1900-1944)، ومثل الكتاب حين نشر لأول مرة عام 1943 ثورة من حيث فكرته وبراعة أسلوبه، الذي جاء على شكل حكم إنسانية عميقة المعنى. يحكي الكتاب قصة طيار سقطت طائرته في الصحراء الأفريقية، هو الذى أجبر على تعلم هذه المهنة بعد تركه الرسم الذى برع فيه في صغره، لكنه تركه حين لم يفهمه "الكبار": كان قد رسم أفعى تبلع فيلاً، لكن جميع من رآه وجد فيه رسماً لقبعة!
وفي مكان سقوط طائرته تقابل هذا الطيار مع الأمير الصغير القادم من كوكب آخر، وطلب منه أن يرسم له خروفاً فلا يعرف حتى رسم في نهاية الأمر صندوقاً مغلقاً، وأقنع الأمير الصغير بأن الخروف داخله، ويتوالى السرد وتتابع، بشكل مؤثر وممتع، الصور الرمزية الوجودية في قصة هذا الأمير، الذي أحب زهرة وأخلص لها، والمتجول بين الكوكب ليكتشف معنى الحياة. النسخة الإنجليزية الأولى من الكتاب نشرتها "رينال وهيتشكوك"، وهي محفوظة بمكتبة "بيربونت مورجان" في نيويورك، وكان دو سانت إكزوبيري قد ضمن نصه رسومات أنجزها بنفسه تعبر عن مضمون القصة.
الكتاب تجاوزت مبيعاته 134 مليون نسخة، وترجم إلى أكثر من 220 لغة منها اللغة العربية، التي شهدت أكثر من ترجمة للكتاب منها ترجمتان الشاعر اللبناني يوسف غصوب، والشاعر العراقي سعدى يوسف، والقاص المغربي محمد المزديوي، ولم يتوقف نشر الكتاب على الشكل المطبوع حيث قدمت دار نشر "جاليمار" الفرنسية نسخة إلكترونية منه مصحوبة برسوم متحركة.
وفي مكان سقوط طائرته تقابل هذا الطيار مع الأمير الصغير القادم من كوكب آخر، وطلب منه أن يرسم له خروفاً فلا يعرف حتى رسم في نهاية الأمر صندوقاً مغلقاً، وأقنع الأمير الصغير بأن الخروف داخله، ويتوالى السرد وتتابع، بشكل مؤثر وممتع، الصور الرمزية الوجودية في قصة هذا الأمير، الذي أحب زهرة وأخلص لها، والمتجول بين الكوكب ليكتشف معنى الحياة. النسخة الإنجليزية الأولى من الكتاب نشرتها "رينال وهيتشكوك"، وهي محفوظة بمكتبة "بيربونت مورجان" في نيويورك، وكان دو سانت إكزوبيري قد ضمن نصه رسومات أنجزها بنفسه تعبر عن مضمون القصة.
الكتاب تجاوزت مبيعاته 134 مليون نسخة، وترجم إلى أكثر من 220 لغة منها اللغة العربية، التي شهدت أكثر من ترجمة للكتاب منها ترجمتان الشاعر اللبناني يوسف غصوب، والشاعر العراقي سعدى يوسف، والقاص المغربي محمد المزديوي، ولم يتوقف نشر الكتاب على الشكل المطبوع حيث قدمت دار نشر "جاليمار" الفرنسية نسخة إلكترونية منه مصحوبة برسوم متحركة.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق